عاجل .. العمل والدراسة «عن بُعد» في الامارات لهذا السبب

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، في تغريدة على منصة «إكس»، أنه بناءً على توجيهات مجلس الوزراء تقرر أن يكون اليوم عملاً عن بُعد لجميع موظفي الحكومة الاتحادية، على أن تُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب الوجود في مقر العمل، كما تقرر أن تكون الدراسة في جميع المدارس الحكومية عن بعد مراعاة للحالة الجوية التي تمر بها الدولة، وهو ما أعلنته أيضاً مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث أكدت أنه بناءً على توجيهات ⁧‫مجلس الوزراء فإن الدراسة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، اليوم، ستكون بنظام التعليم عن بعد، وذلك بسبب تغيرات الطقس ورهلش بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

وأوضح المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أن وزارة التربية والتعليم قررت أن يكون اليوم، يوم دراسة عن بعد في جميع مؤسسات التعليم العالي الاتحادية مراعاة للحالة الجوية التي تمر بها الدولة، ونوهت الوزارة بأن للجامعات الخاصة تقدير الوضع حسب المناطق والظروف، بما يراعي مصلحة الطلبة ومتطلبات الدراسة.

ودعت وزارة الموارد البشرية والتوطين شركات القطاع الخاص في مختلف إمارات الدولة إلى اتباع المرونة في دوام موظفيها، اليوم، في ضوء الأحوال الجوية، منوهة إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر في مواقع الأعمال الخارجية التي يصعب إيقاف العمل فيها، والحرص على صحة وسلامة العمال أثناء انتقالهم من وإلى هذه المواقع، والتأكد من توافر اشتراطات الصحة والسلامة المهنية فيها.

وأكدت الوزارة أهمية توعية المنشآت للعاملين لديها، بشأن مبادئ السلامة المرورية على الطرق، وحثهم على اتخاذ الحيطة والحذر أثناء قيادة مركباتهم، في رحلات الذهاب إلى أماكن العمل والإياب منها بشكل عام، خصوصاً في الأحوال الجوية الطارئة، والتنبيه عليهم بعدم تعريض حياتهم للخطر، داعية إلى ضرورة الالتزام بتوفير درجة عالية من المرونة بشأن تطبيق مواعيد العمل، بما يحقق التوازن المطلوب بين ظروف العمل ومصلحته دون تعارض.

وحدّد دليل إرشادي ينظم آلية تعامل المنشآت ومواقع العمل، مع العمال خلال الأحوال الجوية السيئة، عدداً من الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة العمال في مواقع العمل أثناء سقوط الأمطار الغزيرة، وحدوث تقلبات حادة في الطقس، أبرزها تحذير العاملين في الأماكن المتأثرة بسقوط الأمطار، وإصدار تنبيهات لمسؤولي المشروعات لرفع درجات الطوارئ، واستخدام المعدات الكهربائية الحيوية فقط أثناء العواصف الرعدية، وإبلاغ العاملين بالبقاء داخل المباني، والتأكد من أمان مخارج المباني ومداخلها، وأنها تحتوي على سجاجيد لا تسبب الانزلاق.

وذكر الدليل أنه لضمان تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة داخل مواقع العمل المفتوحة أثناء سقوط الأمطار الغزيرة، وحدوث تقلبات حادة في الطقس، يجب على مسؤولي المنشأة التأكد من وضع اللافتات التحذيرية اللازمة، ومراجعة استخدام التركيبات أو الآلات والمعدات الكهربائية، خصوصاً الآلات التي يمكن أن تصبح غير آمنة، إضافة إلى مراجعة الحاجة إلى تنفيذ أعمال خارجية، وتزويد العاملين بالملابس المناسبة للطقس الممطر في المناطق الخارجية، مع ضرورة إيقاف العمل في المناطق الخارجية أثناء «العواصف الكهربائية» الرعدية، والتأكد من تأمين وتغطية أية مواد كيماوية أو خطرة.

وأخطرت مدارس خاصة في أبوظبي أولياء الأمور عبر الرسائل والبريد الإلكتروني، بأن الدراسة، اليوم، عن بعد، حيث سيتم إرسال الدروس إليهم بصيغة PDF، على أن تتم مراجعتها مرة أخرى عند العودة إلى الدراسة، مشيرة إلى أن المعلمين سيكونون موجودون خلال فترة الدوام المدرسي للرد على أي تساؤل يصلهم عبر البريد الإلكتروني.

وأكدت مدارس أن قرار عودة الدراسة، غداً، أو استمرار الدراسة عن بعد، سيتم تحديده مساء اليوم بناءً على الحالة الجوية وتنبيهات الجهات المختصة، مشيرة إلى إمكانية تطبيق سياسة الدوام المرن في حال عودة الدراسة داخل الصفوف واستمرار سوء الأحوال الجوية والمطر، والتي تتيح للطلبة والمعلمين التأخر عن الدوام المدرسي لمدة ثلاث ساعات، تحتسب من موعد بدء الدوام الرسمي، وذلك وفقاً لتقدير الإدارة والتنسيق من قبل الطرفين.

وأعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة الشارقة، أنه تقرر أن يكون اليوم عملاً عن بُعد لجميع موظفي دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة الشارقة، مراعاة للحالة الجوية التي تمر بها الدولة، على أن تُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب الوجود في مقر العمل.

وقرر الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة تفعيل منظومة الدراسة عن بُعد في جميع المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي بالإمارة، مع إيقاف جميع المسابقات والأنشطة الرياضية التي يُشرف على تنظيمها مجلس الشارقة الرياضي، اليوم، وأكد الفريق أن القرار يأتي حفاظاً على السلامة العامة للطلبة والطالبات واللاعبين في الأندية الرياضية من مختلف الفئات السنية، في ظل رفع حالة التأهب والجاهزية لمواجهة تداعيات الحالة الجوية مع استمرار مراقبة تطوراتها، ومواصلة الإجراءات الكفيلة بتقديم الخدمات الحيوية. كما أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن إغلاق جميع الحدائق في المدينة، نظراً للحالة الجوية السائدة وغير المستقرة، انطلاقاً من حرصها على سلامة الجمهور، مؤكدة أنه ستتم إعادة فتح الحدائق فور انتهاء الحالة الجوية.

وأكدت بلدية مدينة الشارقة أن فرق العمل على درجة عالية من الاستعداد للتعامل مع المنخفض الجوي الذي تشهده الدولة، حيث وفرت البلدية أكثر من 175 صهريجاً و120 محطة ضخ في مختلف المناطق والطرق الرئيسة لسحب تجمعات مياه الأمطار. وأفاد مدير عام البلدية ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار، عبيد سعيد الطنيجي، بأن البلدية باشرت في التعامل مع الحالة الجوية منذ الصباح الباكر، ورفعت من درجة استعدادها لتطورات المنخفض الجوي.

وقرر فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي لإمارة عجمان، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تحويل الدراسة «عن بعد» في المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة، اليوم، نظراً لظروف وتقلبات الطقس في الدولة، وحفاظاً على سلامة الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلبة، وأهاب الفريق بالشركات الخاصة العاملة في الإمارة، الامتثال لدعوة وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى اتباع المرونة في عمل موظفيها في ضوء الأحوال الجوية المتوقعة، وأخذ الحيطة والحذر في مواقع الأعمال الخارجية التي يصعب إيقاف العمل فيها، والحرص على صحة وسلامة العمال أثناء انتقالهم من وإلى هذه المواقع، والتأكد من توافر اشتراطات الصحة والسلامة المهنية فيها.

وقرر فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي في رأس الخيمة، تحويل الدراسة عن بعد في جميع المدارس الحكومية برأس الخيمة، نظراً لظروف وتقلبات الطقس بالدولة، وحفاظاً على سلامة الهيئات التدريسية وطلبة المدارس، وحذرت شرطة رأس الخيمة السائقين من ارتكاب ثلاث مخالفات مرورية أثناء سقوط الأمطار وجريان الأودية، قد تعرضهم لغرامات مالية ونقاط سوداء وحجز للمركبات. وأوضحت أن قواعد وإجراءات الضبط المروري، تنص على أن غرامة التجمهر بالقرب من أماكن الأودية والسيول والسدود خلال الأجواء الماطرة، تبلغ قيمتها 1000 درهم، وست نقاط سوداء، كما أن الدخول إلى الأودية أثناء جريانها، أياً كان مستوى خطورتها، يعرض السائق المخالف لغرامة مالية تصل إلى 2000 درهم، و23 نقطة سوداء، وحجز المركبة 60 يوماً، وأضافت أن غرامة إعاقة الجهات المختصة من القيام بأعمالها بشأن تنظيم حركة السير والمرور أو الإسعاف والإنقاذ أثناء الطوارئ والأزمات وسقوط الأمطار وجريان الأودية تصل إلى 1000 درهم وأربع نقاط سوداء وحجز المركبة مدة 60 يوماً، وأشارت إلى أنه يجب على جميع السائقين تجنب الجلوس بالقرب من حواف الأودية والابتعاد عن مواقع الأشجار تجنباً لسقوطها نتيجة العواصف والرياح القوية.

وتعاملت الجهات المختصة في الفجيرة والمنطقة الشرقية التابعة للشارقة مع آثار المنخفض الجوي التي بدأت التأثير على المنطقة منذ أمس، من خلال خطط استباقية واستعدادات مكثفة، شملت إغلاق الحدائق، وتحويل المدارس الحكومية والخاصة والموظفين في الجهات الحكومية والمحلية إلى نظام «عن بعد»، كما تعاملت مع بلاغات تجمعات المياه عبر خطوط ساخنة متخصصة.

وقامت القيادة العامة لشرطة الفجيرة بإعلان الإجراءات الاحترازية الواجبة أثناء هطول الأمطار الغزيرة والمتوسطة، كما عملت على تكثيف دورياتها على سواحل الإمارة ومناطق جريان الأودية، وفي المناطق التي تشهد تجمعات مياه، ووجهت تعليمات للسائقين لاتخاذ الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات، والابتعاد عن مجاري الأودية، والتأكيد على أهمية تجنب ارتياد البحر والأماكن التي تشهد تجمعات مياه، وتعكس هذه الإجراءات التدابير الوقائية التي تتخذها الشرطة لضمان سلامة المجتمع، وتقليل المخاطر المحتملة نتيجة للظروف الجوية السائدة.

وأكدت بلدية الفجيرة أنه تم توزيع آليات ومعدات البلدية بشكل مدروس، بهدف منع تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار على الطرقات الداخلية والرئيسة، وأعلن مركز الفجيرة للمغامرات عن منع جميع أنشطة المغامرات في الإمارة، وذلك حفاظاً على سلامة الأشخاص، وخصصت البلديات خطوطاً ساخنة للتعامل مع بلاغات الجمهور في مدن الساحل الشرقي (خورفكان، كلباء، دبا الحصن)، وتعهدت بالتعامل بسرعة فائقة مع البلاغات المتعلقة بالتداعيات الناتجة عن المنخفض الجوي، وأغلقت بلدية كلباء جميع الحدائق في المدينة، وذلك كإجراء احترازي.

تابع جديد وظائف الخليج عبر Google News