استحداث 46 مخالفة قانونية جديدة في الإمارات غرامتها مكلفة .. تعرف على قيمة الغرامة

  • كتب بواسطة :

هناك 46 مخالفة قانونية جديدة قد تؤدي إلى غرامة تصل إلى مليون درهم في دولة الإمارات العربية المتحدة شففني بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الإمارات تحذر من مخالفات قانون حماية المستهلك.

أدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة 46 جريمة جديدة في قانون حماية المستهلك، يمكن أن تصل عقوبة كل منها إلى مليون درهم، ووفقا للمسؤول، قد تؤدي بعض العقوبات إلى إلغاء الترخيص أو إلغاء تسجيل الشركة في حالة ارتكاب جرائم أخرى.

أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، يوم الخميس، عن إدراج 46 مخالفة جديدة في المرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2023. ويترتب على هذه المخالفات غرامات قد تصل إلى مليون درهم. الغرض من هذا القانون هو حماية حقوق المستهلكين بشكل أفضل.

تمثل هذه المراجعة المرة الأولى التي تقوم فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بإدراج هذا العدد الكبير من الجرائم في وثيقة واحدة، ومن أجل تسهيل تنفيذ الممارسات التجارية القابلة للتطبيق وزيادة مستوى الرضا والمتعة والرفاهية التي يشعر بها المستهلكون، فرض القانون أيضًا أكثر من 43 التزامًا على مقدمي السلع وطور عمليات وإجراءات تنظيمية متكاملة.

القانون الإماراتي يحدد عقوبة مخالفات حماية المستهلك في الإمارات.

يحدد التشريع في الإمارات، العقوبات التي سيتم فرضها على انتهاك قوانين حماية المستهلك.

كشف وكيل وزارة الاقتصاد عبدالله الصالح عن تنفيذ 46 مخالفة مختلفة بغرامات تتراوح بين 100 ألف درهم إلى مليون درهم يتم تقديرها على كل مخالفة.

ذكر أنه سيتم فرض عقوبة قدرها 250 ألف درهم على المورد في حالة فشله في الإصلاح أو الصيانة أو تقديم خدمات ما بعد البيع أو إرجاع العناصر أو استرداد الأموال خلال فترة زمنية محددة مسبقًا بعد الاكتشاف من مشكلة، وفي حال عدم التزام المزود بالمواصفات القياسية والأعراف وشروط السلامة والصحة، يتعرض المورد لعقوبة قدرها 200 ألف درهم.

وركز على أن بعض الغرامات قد تؤدي إلى إلغاء الترخيص أو إلغاء تسجيل الشركة في حالة تكرار ارتكاب المخالفات. نظرًا لأنها تغطي جميع أنواع الانتهاكات المختلفة، فإن هذه الغرامات تساعد أيضًا في تقليل مقدار الوقت الذي يتم قضاؤه في إجراءات التقاضي لحماية المستهلك.

حكومة الإمارات تحذر من مخالفات قانون حماية المستهلك.

أصدرت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تحذيراً، فيما يتعلق بمخالفات قانون حماية المستهلك.

تعمل الأنظمة الجديدة على تسريع عملية حل النزاعات، مما يمنع المستهلك من اللجوء إلى النظام القضائي في كل حالة، وبما أن هناك ما يقرب من أربعة عشر مثالاً للشروط أو الأحكام التي يُحظر على المزود تضمينها في نماذج العقود أو الفواتير أو غيرها من المستندات في التعاقد مع المستهلك، فإنه يعزز أيضًا الشفافية ويمنع إدراج أي بند قد يكون ضارًا بالمستهلك. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يحظر الممارسات الاحتكارية.

ذكر أن وزارة الاقتصاد تعمل الآن بالتعاون مع الهيئات الحكومية المحلية الأخرى على بناء نظام كامل قادر على مراقبة الشكاوى بشكل فعال والرد عليها في الوقت المناسب. الغرض من هذا المشروع هو رفع ثقة المستهلك وحماية حقوقه داخل أسواق الدولة، وأثناء تقديم شرح للأنظمة الجديدة، ذكر الصالح أنه تمت إضافة بند جديد ينص على أن التجار مطالبون ليس فقط بوضع سعر بيع على العناصر ولكن أيضًا تسعير المنتجات على أساس الوحدة.

وذكر الصالح، أنه تم منح السلطات المحلية كافة الصلاحيات التشريعية المطلوبة، ما أدى إلى تعزيز دورها في إنفاذ قانون حماية المستهلك بشكل أكثر كفاءة.

وقد تم منحهم صلاحيات قانونية متأصلة مثل تلقي شكاوى المستهلكين ومتابعتها والتصرف فيها؛ فرض الجزاءات الإدارية والغرامات على الأفعال التي ترتكب بالمخالفة لأحكام القانون ولائحته التنفيذية، والبت في التظلمات المقدمة من القرارات المتعلقة بالإجراءات الجزائية، وهذه ليست سوى بعض المسؤوليات التي تم تكليفهم بها.

 

 

 

 

 

 

إنضم لقناتنا على تيليجرام