عاجل .. ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في الإمارات بنسبة 60% وبعض الوافدين يلغون قرار السفر

كثرت شكاوي المسافرين مؤخرا بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في الإمارات بنسبة 60% وبعض الوافدين يلغون قرار السفر خلال عطلة رأس السنة وإجازة الشتاء تغتيي بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

يتعراض ارتفاع أسعار تذاكر الطيران مؤخرا مع رغبة العائلات في السفر، وحتى في البلدان التي تقدم تأشيرات إلكترونية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وحيث يمكن الحصول على التأشيرات في أقل من ثلاثة إلى أربعة أيام، أظهرت أسعار الرحلات الجوية زيادة كبيرة، ففي هذا الشتاء، كانت هناك زيادة كبيرة في أسعار التذاكر، مما أدى إلى زيادة ملحوظة تجاوزت الخمسين بالمائة، ونتيجة لذلك، وجد عدد من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة أنفسهم في وضع يحتاجون فيه إلى إجراء تعديلات على خطط عطلاتهم، واضطر العديد من السكان المحليين إلى إعادة النظر في نواياهم الأولية بالذهاب إلى بلدانهم الأصلية للاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة، بحسب متخصصين في السفر في المنطقة. ونتيجة لذلك، يختار عدد متزايد من الأشخاص الآن الاحتفال بموسم العطلات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتدفق الروح الاحتفالية بكامل طاقتها، ونتيجة لحجز السكان لقضاء عطلات اللحظة الأخيرة، زادت تذاكر الطيران بنسبة ستين بالمائة.

زيادة أسعار تذاكر الطيران في الإمارات 60% بالتزامن مع العطلات الشتوية

وقد ذكر لاكشمي أناند، الشريك الإداري لشركة S&T Travel Dubai، "منذ بداية العطلات المدرسية، ارتفعت تكلفة تذاكر الطيران بنسبة خمسين إلى ستين بالمائة في ذلك الشهر من ديسمبر 2023"، بالنسبة للمواقع السياحية الكبرى مثل جورجيا وأرمينيا وأذربيجان، تبدأ الأسعار من 3200 درهم وترتفع من هناك، وهذا على عكس العطلات الصيفية، عندما تكون الأسعار في حدود 2000 درهم، ونظرًا للطلب القوي، كانت هناك أيضًا زيادة في قيمة حزم الأراضي لهذه الوجهات، بدءًا من هذا الشتاء وحتى الأسبوع الثاني من يناير 2024، حدثت زيادة بنسبة خمسين بالمائة في عدد الرحلات الجوية المتاحة لدول مثل الهند وباكستان والفلبين، حتى الدول التي تقدم خيارات التأشيرة الإلكترونية للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي يمكن معالجة التأشيرات فيها خلال ثلاثة إلى أربعة أيام، مثل سنغافورة وماليزيا وكمبوديا وألبانيا، شهدت زيادة كبيرة في تكلفة الرحلات الجوية، وفقًا لقدامى المحاربين في الصناعة من تلك البلدان، وتابعت قائلة: "ونتيجة لذلك، يواجه المصطافون صعوبة في استكمال برامج إجازتهم".

إن حقيقة أن العائلات غالبًا ما تعود إلى بلدانها الأصلية خلال عطلة الشتاء هي نقطة أخرى يسلط عليها وسطاء السفر الضوء. من ناحية أخرى، يقوم الأفراد الذين يقومون بذلك بإجراء حجوزاتهم قبل عدة أشهر من أجل الحصول على أسعار أكثر تنافسية.

يقتصر المسافرون في المقام الأول على منازلهم، وهو نمط شوهد أيضًا خلال هذا الوقت من العام، وخلال هذا الوقت ارتفعت أسعار التذاكر في جميع أنحاء العالم، وقد نلاحظ هذه الزيادة في الأسعار إلى وقال راهيش بابو، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "بي بي سي" في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والهند أيضًا: "لقد تضاعفت زيادات الأسعار تقريبًا، مع زيادة تتراوح بين خمسين وستين بالمائة خلال شهر الإجازة المدرسية مقارنة بالشهر السابق"، وذكر موقع Musafir.com أن غالبية الناس يعودون إلى بلدانهم الأصلية بدلاً من الذهاب إلى أماكن العطلات.

الكثير من الناس يختارون السفر البري أو البقاء في المنزل بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران

وأعرب السكان المستعدون للعودة إلى ديارهم وقضاء بعض الوقت مع عائلاتهم عن استيائهم من الزيادة الكبيرة في أسعار التذاكر، وهو ما كان بمثابة تطور سلبي.

وقالت ماري دوبوا، وهي مغتربة فرنسية تعيش في الولايات المتحدة: "كنت أنا وزوجي نفكر في البداية في الذهاب إلى باريس، لكن الحصول على إجازة كان يمثل مشكلة بالنسبة لزوجي". وعلى إثر ذلك، قام أحد زملائه في العمل الذي كان قد تقدم بطلب الإجازة في وقت سابق بإلغاء نواياه بسبب حالة طارئة غير متوقعة حدثت لعائلته (هنا). ومن المؤسف أنه بحلول الوقت الذي تمكنا فيه من الحصول على التذاكر، زادت التكاليف بشكل كبير، وبينما كنت أتحقق من الأسعار، اكتشفت أن رحلة الذهاب والإياب على طيران الإمارات إلى باريس ستكلف أكثر من 4200 درهم لكل فرد. بالإضافة إلى ذلك، كانت الخطوط الجوية الفرنسية قابلة للمقارنة. ووفقاً لشركة طيران الخليج، فإن تكلفة الرحلة التي لم تتوقف تبلغ حوالي 3300 درهم إماراتي لكل راكب.

وتشير إلى أن الرحلات الجوية الوحيدة التي كانت أقل تكلفة بشكل طفيف هي تلك التي تضمنت استراحة سفر مع استراحتين أو محطة واحدة، لكن التكلفة الإجمالية لكل راكب كانت لا تزال أكثر من 2500 درهم، ونظرًا للزيادة الهائلة في أسعار التذاكر، خاصة عند ضربها بثلاثة، قررنا إلغاء الاقتراح لأنه ليس له أي معنى تجاري.

تم اتخاذ هذا القرار بعد الأخذ في الاعتبار جميع المتغيرات ذات الصلة، وأضافت: "لقد تحولت استراتيجيتنا لهذا العام إلى التركيز على الاستفادة من الطقس في دولة الإمارات العربية المتحدة والاحتفال بعيد الميلاد مع أصدقائنا من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة المتوفرة هناك".

تابع جديد وظائف الخليج عبر Google News