عاجل .. الإمارات تحذر من ارتفاع معدل الحرارة في عام 2024 وسط تفاقم تغير المناخ

  • كتب بواسطة :

استجابة لموجات الحر غير المسبوقة التي شهدتها الامارات خلال العامين الماضيين، من المقرر أن تطلق حكومة أبوظبي إنذاراً بالحرارة في عام 2024 ذبحخع بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

وقد كشف عن هذه المبادرة أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في حكومة أبوظبي خلال عرض استراتيجية تغير المناخ في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين يوم الاربعاء.

تأثير المناخ والإشراف على البيئة:

والجدير بالذكر، أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، على الحاجة الملحة إلى بذل جهود تعاونية لمعالجة تغير المناخ، نظراً للزيادة الملحوظة في موجات الحر والعواصف الرملية غير المتوقعة في السنوات الأخيرة، وشددت الظاهري على الالتزام طويل الأمد بالرعاية البيئية في دولة الإمارات، مسترشدة بالمبادئ التي أرساها الأب المؤسس، وشدد على المبادرات المستمرة لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على البيئة.

أهداف خفض انبعاثات الكربون:

كما تهدف الإمارة إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لصافي الكربون بحلول عام 2050، ويعادل هذا الانخفاض ما حققته 500 مليون شجرة على مدى عقد من الزمن.

استراتيجيات التحذير من الحرارة والتخفيف من آثارها:

وفي هذا الصدد، شارك مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، الخطط الخاصة بالتحذير من درجات الحرارة القادمة، والمقرر إطلاقها العام المقبل، وشدد النعيمي على أهمية تطوير الإجراءات وخطط العمل للتخفيف من تأثير العوامل البيئية على صحة الإنسان، ويتمثل الهدف الشامل في تعزيز القطاعات الحيوية، بما في ذلك البنية التحتية والطاقة والبيئة والصحة، مما يضمن استمرارية الأعمال والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

المساهمات الفردية وصياغة السياسات:

كما أكد عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة، على أهمية الاعتراف بالمساهمات الفردية في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يؤثر التعرف على التأثيرات الشخصية على الإجراءات على مستوى الفرد والأسرة، وناقش المرر السياسات الرامية إلى ضمان استمرار الأمن وإمدادات المياه والكهرباء مع الحفاظ على القدرة على تحمل التكاليف وإعطاء الأولوية للحفاظ على البيئة.

الزراعة والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ:

وأكد سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، الدور المحوري للمناخ في الزراعة، ويستفيد القسم من الأساليب العلمية، بما في ذلك برنامج الجينوم الزراعي، لتربية نباتات وحيوانات مرنة قادرة على الازدهار في الظروف الصعبة، حيث تساهم تقنيات الزراعة الدقيقة وتقنيات ما بعد الحصاد ومبادرات تقليل النفايات في تحسين استخدام المياه وضمان نظام بيئي زراعي مستدام في أبوظبي.

في الوقت الذي تتخذ فيه دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات استباقية لمواجهة التحديات المناخية المتصاعدة، تؤكد الاستراتيجيات الشاملة التي حددتها مختلف الجهات الحكومية على الالتزام بالاستدامة البيئية والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.

إنضم لقناتنا على تيليجرام