رسمياً و عاجل .. خبر محزن للوافدين بالإمارات البدئ في ترحيل الزوار والمقيمين بعد إلغاء فترة السماح! إنتبة وقم بمايلي فوراً

لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة ملاذًا ووجهة مفضلة للعديد من السياح والباحثين عن العمل. لكن القوانين والأنظمة، مثل أي شيء آخر، قد تتغير لتتناسب مع المتغيرات العالمية ولتحقيق الأمان والتنظيم الأفضل السماح للزوار بالبقاء لمدة 10 أيام بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم كان يُعد نوعًا من التسهيلات التي تقدمها الدولة. لكن، بموجب القرارات الجديدة، تم إلغاء هذه الفترة السماحية، وبات من الواجب على الأجانب مغادرة البلاد قبل انتهاء تأشيراتهم.

أسباب التغيير نحو نظام أكثر تنظيمًا

لكل قرار أسبابه. والهدف من وراء هذا التغيير هو تبسيط وتحسين إجراءات دخول وإقامة الأشخاص في الإمارات. عندما يتم التقيد بمواعيد الإقامة بشكل أدق، يسهل تتبع الأشخاص والحفاظ على الأمان والاستقرار بعيدًا عن الأجواء الرسمية، دعونا نتخيل ذلك بمثابة الدعوة التي تُقدم لصديق لحضور حفلة في منزلك. هذا الصديق يعرف الوقت الذي يجب أن يأتي فيه، وكذلك الوقت الذي يجب أن يغادر فيه. إذا قرر البقاء لفترة أطول دون إخطارك، فقد يُثير ذلك بعض القلق.

على الرغم من التغييرات، لا تزال الإمارات ترحب بأذرع مفتوحة للزوار من جميع أنحاء العالم. القوانين والأنظمة موجودة لتحقيق النظام والأمان. وكل ما على الزائر هو التأكد من معرفة هذه القوانين جيدًا قبل القدوم، لضمان رحلة خالية من المشاكل ومليئة بالمتعة والاكتشافات.

منذ اللحظة التي نقطع فيها شريط الوصول إلى بلد جديد، نصبح جزءًا من مجتمعه ونتحمل مسؤولية الالتزام بقوانينه. ألا تجدون أن هناك جمالًا خاصًا في التناغم مع الثقافات المختلفة والاندماج فيها؟ لكن، هذا الاندماج لا يأتي من فراغ، بل هو نتاج احترامنا للقوانين والأنظمة التي تحكم هذا البلد عندما نتحدث عن الأمان، نتحدث عن أساس الحياة اليومية. القوانين هي تلك الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها. فهي تضمن لنا حياة آمنة ومستقرة بعيدًا عن المشكلات. عندما نحترم هذه القوانين، نحمي أنفسنا وأحباءنا من الوقوع في مشكلات قد تكون مؤلمة ومكلفة.

تعتبر السمعة والصورة الذاتية من أهم مقومات النجاح في أي مكان. عندما نظهر احترامنا لقوانين البلد، نعكس صورة إيجابية عن أنفسنا. وتلك الصورة تفتح أمامنا أبوابًا كثيرة، من فرص عمل إلى علاقات اجتماعية مثمرة العديد من الدول، تعكس القوانين روح المساواة والعدالة. فعندما نلتزم بها، نشارك في ترسيخ هذه القيم، ونضمن حقوقنا وحقوق الآخرين ومن هنا يأتي دور احترام القوانين في تعزيز مفهوم المساواة والعدالة في المجتمع.

 

 

إنضم لقناتنا على تيليجرام