عصر جديد للخطوط الجوية السعودية وقرارات هامه في ذكري اول رحلة طيران للملك عبد العزيز

  • كتب بواسطة :

قد يسأل البعض: لماذا تقوم شركة طيران بتحديث هويتها بشكل كبير؟ الجواب بسيط، وهو الرغبة في تقديم تجربة فريدة للمسافرين. ومؤخرًا، أعلنت الخطوط السعودية عن هويتها الجديدة، وهي التي تجمع بين أصالة المملكة والتكنولوجيا المتقدمة.

أهم ما جاء في هذا التحديث هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الضيوف تخيل أن تقوم بجميع إجراءات الحجز من خلال مساعد افتراضي باسم “السعودية”. هذا المساعد الذكي سيكون بمثابة المرشد السياحي، والمستشار في السفر، وكذلك المساعد في الحجز، وكل ذلك باستخدام تقنيات الدردشة الكتابية أو الصوتية لكن، هذه التكنولوجيا ليست الجديدة فقط. فقد تم تقديم خدمة المحفظة الإلكترونية التي تسهل على الأجهزة الحكومية إصدار التذاكر الإلكترونية بكل سلاسة. ولن ننسى برنامج الفرسان الذي يحظى بتحديثات رقمية جديدة تعزز تجربة الضيف خلال رحلاته.

تجربة سعودية فريدة في الأجواء

عندما تسافر مع الخطوط السعودية، لن تشعر فقط بالتكنولوجيا، بل ستعيش تجربة سعودية حقيقية. من الزي الرسمي للملاحين المستوحى من الثقافة السعودية، إلى تقديم القهوة العربية والتمور الفاخرة، وحتى وجود طاهي جوي لتقديم وجبات تعكس الثقافة والتقاليد السعودية لا يمكننا تجاهل الألوان الجديدة للخطوط السعودية. الأخضر يمثل فخر الوطن، والأزرق يجسد طموح السماء والبحر، واللون الرملي يرمز إلى أرض المملكة الخصبة. هذه الألوان ليست مجرد ألوان، بل هي رموز تحكي قصة وطن نفتخر به.

لقد أصبحت الهوية الوطنية والثقافية لأي دولة عنصرًا أساسيًا لتعزيز المشهد الدولي، وفي هذا السياق، تسعى “السعودية” لتقديم تجربة فريدة تجمع بين الحداثة والتراث. وما يلفت الانتباه هو الطريقة التي ترغب في تقديمها لضيوفها: من خلال الطعام والروائح وحتى الترفيه على متن الطائرة.

أليس من الجميل أن تجلس في مقعدك وتتذوق أطباقًا تحمل نكهات من مختلف مناطق المملكة؟ هذا بالضبط ما ستحظى به عندما تركب أحد طائرات “السعودية”. ومع 40 صنفًا مختلفًا، ستكتشف تنوع الثقافة السعودية من خلال طعامك فقط!

لمسات تراثية في التفاصيل

وبالإضافة إلى الطعام، هناك أيضًا التفاصيل الصغيرة التي تجعل التجربة فريدة. فمثلاً، مناديل معطرة مستوحاة من التراث السعودي ستجعلك تشعر بالراحة والاسترخاء. ولن ننسى ألوان المقصورة وأنغام الموسيقى التي تضيف إلى الرحلة لمسةً ساحرة لا يمكننا التحدث عن “السعودية” دون الإشارة إلى تاريخها الطويل في مجال الطيران. بدأت الرحلة بطائرة واحدة، واليوم، بأسطول يضم أكثر من 140 طائرة، أصبحت واحدة من أكبر شركات الطيران في المنطقة. هذا التطور ليس فقط نجاحًا للشركة، ولكنه أيضًا يعكس التطور الذي شهدته المملكة في عدة مجالات.

“السعودية” ليست فقط عن الطيران، بل هي جزء من رؤية أوسع وهي رؤية السعودية 2030. من خلال دعم الثقافة والترفيه والرياضة، تسعى الشركة للمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة والارتقاء بها إلى مستويات جديدة.

إنضم لقناتنا على تيليجرام