لا يفوتك تحديث قائمة الأحياء المهددة بالإزالات في المدينة المنورة لعام 1445 هجرياً أمانة المدينة تضيف أحياء جديدة بعد قرار أمس

  • كتب بواسطة :

إذا قمت بجولة في المدينة المنورة, ستلاحظ أن هناك تحولًا ملحوظًا في المشهد العمراني. إن الرغبة في الارتقاء بالمظهر الحضري للمدينة وتحسين جودة الحياة لسكانها قد دفعت الجهات المسؤولة إلى وضع خطط لإزالة الأحياء العشوائية منذ فترة ليست بالقصيرة، شكلت الأحياء العشوائية عقبة أمام تطور المدينة المنورة. يعتبر بناء هذه الأحياء بطريقة غير قانونية وفي أماكن غير مناسبة، سببًا رئيسيًا لتدهور البيئة الحضرية. فبالإضافة إلى المظهر الغير مرتب, تشكل هذه المباني خطرًا على سلامة السكان.

وأحيانًا, نجد أنفسنا نمر بأحياء كحي المغيسلة أو الدويمة, ونشعر بأن هناك حاجة ماسة للتجديد. إذ أن هذه الأحياء, وغيرها من الأحياء العشوائية، أصبحت تعيق تقدم المدينة وتحويلها إلى وجهة حضرية متطورة وآمنة الأحياء العشوائية، بطبيعتها، تمثل نوعًا من العبء على المدينة. تلك الأحياء تكون غالبًا بلا تخطيط، مما يتسبب في العديد من المشكلات مثل الزحام وقلة الخدمات. فضلاً عن أن العديد من هذه البنايات تكون قد بُنِيَت دون مراعاة القوانين المحلية، مما يجعلها غير آمنة أو غير مناسبة للسكن.

الأحياء التي تتطلب الإزالة

الحديث عن المدينة المنورة وأحيائها العشوائية يجعلنا نتذكر أحياءً معروفة، مثل:

 

  • حي المغيسلة.
  • حي الدويمة.
  • حي وعيرة.
  • حي الأصفرين.
  • حي المصانع.
  • حي التعلة.

رؤية نحو مستقبل مشرق

في ظل تلك الجهود المبذولة لإزالة الأحياء العشوائية، ينتظر الجميع أن يشهدوا تحولًا رائعًا في المدينة المنورة. تطوير تلك المناطق وإعادة بنائها سيوفر فرصًا جديدة للحياة الحضرية الجودة. والهدف الأسمى من هذه الخطوة هو تقديم بيئة سكنية أفضل وأمان أكثر لسكان المدينة.

  •  

إنضم لقناتنا على تيليجرام