عاجل الامارات :الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية تجديد اقامة سنة قابلة للتجديد لهذه الدول

  • كتب بواسطة :

قال العميد سعيد راكان الراشدي مدير عام الشؤون الخارجية والمنافذ بالوكالة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، إن مواطني الدول التي تعاني من حروب أو كوارث طبيعية يحق لهم تمديد إقامتهم في الدولة لمدة عام إضافي حصحثت بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

وبحسب مبادرة "احمي نفسك.. بتعديل حالتك"، فبمجرد حصولهم على إقامة لمدة عام، يمكنهم البحث عن عمل وتغيير حالتهم ونقل إقامتهم إلى جهات أخرى. لكن علي أكد أن هذا الوضع يعتمد على استمرار الظروف غير المواتية في بلدانهم الأصلية التي كانت أساس منحهم الإقامة. العمل. تم منح العديد من مواطني الدول التي تعاني من الحروب والاضطرابات السياسية الإقامة لمدة عام. وكانت مراكز "تيسير" قد تلقت عدداً من الطلبات الخاصة بهذه الفئة منذ انطلاق المبادرة في الأول من أغسطس الماضي، وقد قدمت لهم الجهات المختصة كافة التسهيلات حتى يتمكنوا من إنهاء معاملاتهم بشكل سريع.

أكد مستفيدو مبادرة "احمي نفسك.. بتعديل وضعك" أنها قدمت طوق نجاة للعديد من الحالات الإنسانية الذين لم يتمكنوا من العودة إلى أوطانهم بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالوضع السياسي والأمني. وتأتي هذه المبادرة الإنسانية انعكاساً لرغبة دولة الإمارات المستمرة في مساعدة الآخرين ومد يد العون.

ومن الواضح أن دولة الإمارات حريصة على مساعدة المنكوبين وإغاثة المنكوبين وتقديم المساعدة لكل محتاج، كما تؤكد حرصها على توفير الاستقرار والحياة الكريمة، بحسب ما قال العميد سعيد راكان الراشدي. ويجسد ذلك قرار مجلس الوزراء بمنح رعايا الدول التي تعاني من الحروب والكوارث إقامة في البلاد لمدة عام. وبموجب هذا الحكم، يمنح رعايا الدول التي تعاني من كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة الإقامة لمدة عام مع إعفائهم بشكل كامل من متطلبات الإقامة التي تحددها الهيئة، بالإضافة إلى إعفاءهم من غرامات المخالفات.

ودعا مواطني الدول المستثناة من قرار مجلس الوزراء بمنحهم الإقامة في الدولة لمدة عام إلى الاستفادة من هذا القرار من خلال تقديم طلب إلى مراكز سعادة المتعاملين المنتشرة في أنحاء الدولة لتعديل أوضاعهم. وتابع أنهم لن يحتاجوا إلى مراجعة المراكز التي أنشأتها الهيئة للمخالفين، حيث تتم الإجراءات المتعلقة بهذه الفئة حسب الطريقة المعتادة، من خلال نافذة القنوات الإلكترونية التي توفرها الهيئة من خلال " "تسهيل" مكاتب الطباعة. كما أشار إلى أنه لن يسمح لهذه الفئة بالعمل إلا بعد نقل كفالتها إلى صاحب العمل.

الخدمات التي تقدمها الدولة للسكان والمقيمين.

وزعم أن منح سكان بعض الدول التي تعاني من الحروب والكوارث الطبيعية، مثل اليمن وسوريا وليبيا، إقامة لمدة عام يخولهم الحصول على المزايا العلاجية والتعليمية التي تقدمها الحكومة للمواطنين والمقيمين، خاصة للشباب الذين يجب أن يذهب إلى المدرسة أو كبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية. وأكد مسؤولو الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أهمية المبادرة في القضاء على ظاهرة المخالفين وتحقيق النتائج المرجوة، مشيرين إلى أن تعديل وضع مخالفي الإقامة سيسمح لهم بممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بما في ذلك العمل، ومغادرة الدولة، البقاء بشكل قانوني، والإقامة في الدولة، والحصول بشكل طبيعي على خدمات العلاج. وشددوا على أهمية التعرف على خطوات تعديل وضع المخالف، موضحين أن من يرغب في البحث عن عمل والحصول على إقامة ستة أشهر عليه أولا زيارة مراكز استقبال المخالفين على مستوى الدولة حتى يتم إعفائه من ذلك. غرامات قبل التوجه إلى مركز التيسير لتقديم المعاملة وإتمام الخطوات. والالتحاق بسوق العمل عبر الإنترنت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إنضم لقناتنا على تيليجرام