بشرى سارة .. بيان هام من رئيس الدولة لجميع المقيمين والعمالة الوافدة من الجالية المصرية في الإمارات ( التفاصيل كاملة)

بشري سارة لجميع المقيمين والعمالة الوافدة من الجالية المصرية في الإمارات بمنسابة وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيثُ في زيارة تاريخية ومهمة، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في مدينة العلمين جثزوو بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تم خلال هذا اللقاء استعراض العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة سبل تنميتها في جميع المجالات بهدف مواصلة التقدم واستدامة التنمية والازدهار.

تاريخ العلاقات الإماراتية المصرية

تعود العلاقات بين الإمارات ومصر إلى فترة طويلة في التاريخ، حيث كانت تربطهما روابط قوية من الأخوة والتضامن والتعاون. وفي العصر الحديث، شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، حيث تعاونت البلدين لتحقيق تطلعات شعبيهما وتحقيق الاستقرار والتنمية.

العلاقات الاقتصادية والتجارية

تشهد الإمارات ومصر تعاونًا اقتصاديًا وتجاريًا متزايد الأهمية، حيث تسعى البلدين لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار المشترك. تعد الإمارات إحدى أكبر المستثمرين في مصر، وتعمل البلدين على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التنمية المستدامة.

التعاون الثقافي والتربوي

تولي الإمارات ومصر اهتمامًا كبيرًا لتعزيز التعاون الثقافي والتربوي بينهما. يسعى البلدين لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والتربوي في المجتمعات.

التنسيق السياسي والدبلوماسي

تعتبر الإمارات ومصر أن التنسيق السياسي والدبلوماسي بينهما أمرًا حيويًا للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. يجري البلدين تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بهدف التصدي للتحديات وتحقيق السلام والتنمية.

التعاون الأمني والعسكري

تعزز الإمارات ومصر التعاون الأمني والعسكري بينهما لمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الاستراتيجية. يتمثل التعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ التدريبات المشتركة، مما يعزز قدراتهما في مواجهة التحديات الأمنية.

تطورات القضايا الإقليمية والدولية

تناقش الإمارات ومصر تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حولها. تسعي البلدين لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي للتصدي للتحديات المشتركة وتحقيق المصالح المتبادلة.

أهمية التعاون العربي المشترك

يشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة وشعوبها. يؤكدان على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول العالم العربي لمواجهة التحديات المشتركة.

الإنجازات والمشاريع المشتركة

يعكف الإمارات ومصر على تنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وتحقيق التنمية المستدامة. تشمل هذه المشاريع المشتركة البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والتعليم، والصحة، والسياحة، والصناعة، والتكنولوجيا.

التحديات والآفاق المستقبلية

تواجه الإمارات ومصر تحديات مشتركة تتطلب التعاون والتنسيق للتصدي لها. من بين هذه التحديات التطورات الإقليمية والأمنية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية. يتعهد البلدين بالعمل المشترك للتغلب على هذه التحديات وتحقيق التقدم والازدهار.

استقبال صاحب السمو في مصر

تم استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة العلمين بكل حفاوة وترحاب. حضر هذا اللقاء العديد من كبار المسؤولين من الإمارات ومصر، وتم خلاله مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتطورات الإقليمية والدولية.

ختامًا: استمرار التعاون والتنسيق

في ختام هذا اللقاء التاريخي، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس عبدالفتاح السيسي حرصهما على مواصلة التنسيق والتعاون بين الإمارات ومصر. يتطلعان إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتحقيق مصالحهما المشتركة للارتقاء بالمنطقة وشعوبها نحو مستقبل مشرق.

تابع جديد وظائف الخليج عبر Google News